صيام الست من شوال فوائد وأحكام
1- يسن صوم ست من شوال «من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر كله » رواه مسلم وغيره " الدهر : سنة كاملة" .
2- الأفضل أن تكون هذه الست بعد يوم العيد مباشرة ؛ لما في ذلك من السبق إلى الخيرات ، أما يوم العيد فيحرم صومه.
3- الأفضل أن تكون متتابعة؛ لأن ذلك أسهل غالباً؛ ولأن فيه سبقاً لفعل هذا الأمر المشروع.
4- السنة أن يصومها بعد انتهاء قضاء رمضان لا قبله ، لأن صوم الست قيده النبي صلّى الله عليه وسلّم بأن يكون بعد رمضان.
5- يجوز تأخيرها إلى آخر شهر شوال ويجوز تفريقها فيه ، لكن الأفضل التبكير والمتابعة.
6- من لم يتمكن من صيام الأيام الستة في شوال لعذر كمرض أو قضاء رمضان كاملاً حتى خرج شوال ، فإنه يقضيها ويكتب له أجرها إن شاء الله ، كالراتبة إذا أخرها لعذر حتى خرج وقتها، فإنه يقضيها كما جاءت به السنة .
7- للحصول على هذه الفضيلة لابد من تبييت النية لصيام الست من الليل .
*** أخطاء حول هذه المسألة :-
1- قد يتوهم بعض الناس أنه لا يصح صوم التطوع قبل قضاء رمضان، والراجح جواز صوم التطوع وصحته ، ما لم يضق الوقت عن القضاء فمن أدرك يوم عرفة أو عاشوراء فله صيامه وإن كان عليه قضاء من رمضان ، أما المنع من صيام الست قبل القضاء فلأن النبي صلى الله عليه وسلم قيده بأن يكون بعد رمضان (وأتبعه ستا من شوال).
2- اليوم الثامن من شوال يسميه بعض العوام عيد الأبرار ، وهذا بدعة لا أصل لها ، فهذا اليوم ليس عيداً للأبرار ولا للفجار ، ثم إن مقتضى قولهم ، أن من لم يصم ستة أيام من شوال ليس من الأبرار، وهذا خطأ، فالإنسان إذا أدى فرضه فهذا بَرُّ بلا شك، وإن كان بعض البر أكمل من بعض.
3- بعض الناس يضعف الأحاديث التي تحث على صيام الست من شوال ، وهذا غلط فالحديث ورد عن عدد من الصحابة منهم ( أبو أيوب – وثوبان – وجابر وغيرهم ) والمتتبع لها لا يشك في ثبوتها ورفعها للمصطفى صلى الله عليه وسلم ، والعلم يأخذ من أهله .
4- كره بعض العلماء صيام الأيام الستة كل عام مخافة أن يظن العامة أن صيامها فرض، وهذا أصل ضعيف غير مستقيم لأنه لو قيل به للزم القول بكراهة الرواتب التابعة للمكتوبات ، وهذا المحذور يزول بالبيان فيعلم العامة أن صيام الست مستحب لا واجب.
5- يجب على المرأة أن تستأذن زوجها في صيام الست ، وله تفطيرها لقضاء حاجته إن لم تسأذنه .
6- لا يجوز الجمع بين نية قضاء رمضان وبين نية صيام الست ، لأن كل عبادة منهما مستقلة عن الأخرى مقصودة بذاتها لا تندرج تحت الأخرى.
7- لا تصام هذه الست عن الميت إلا إذا نذرها .
1- يسن صوم ست من شوال «من صام رمضان وأتبعه ستاً من شوال فكأنما صام الدهر كله » رواه مسلم وغيره " الدهر : سنة كاملة" .
2- الأفضل أن تكون هذه الست بعد يوم العيد مباشرة ؛ لما في ذلك من السبق إلى الخيرات ، أما يوم العيد فيحرم صومه.
3- الأفضل أن تكون متتابعة؛ لأن ذلك أسهل غالباً؛ ولأن فيه سبقاً لفعل هذا الأمر المشروع.
4- السنة أن يصومها بعد انتهاء قضاء رمضان لا قبله ، لأن صوم الست قيده النبي صلّى الله عليه وسلّم بأن يكون بعد رمضان.
5- يجوز تأخيرها إلى آخر شهر شوال ويجوز تفريقها فيه ، لكن الأفضل التبكير والمتابعة.
6- من لم يتمكن من صيام الأيام الستة في شوال لعذر كمرض أو قضاء رمضان كاملاً حتى خرج شوال ، فإنه يقضيها ويكتب له أجرها إن شاء الله ، كالراتبة إذا أخرها لعذر حتى خرج وقتها، فإنه يقضيها كما جاءت به السنة .
7- للحصول على هذه الفضيلة لابد من تبييت النية لصيام الست من الليل .
*** أخطاء حول هذه المسألة :-
1- قد يتوهم بعض الناس أنه لا يصح صوم التطوع قبل قضاء رمضان، والراجح جواز صوم التطوع وصحته ، ما لم يضق الوقت عن القضاء فمن أدرك يوم عرفة أو عاشوراء فله صيامه وإن كان عليه قضاء من رمضان ، أما المنع من صيام الست قبل القضاء فلأن النبي صلى الله عليه وسلم قيده بأن يكون بعد رمضان (وأتبعه ستا من شوال).
2- اليوم الثامن من شوال يسميه بعض العوام عيد الأبرار ، وهذا بدعة لا أصل لها ، فهذا اليوم ليس عيداً للأبرار ولا للفجار ، ثم إن مقتضى قولهم ، أن من لم يصم ستة أيام من شوال ليس من الأبرار، وهذا خطأ، فالإنسان إذا أدى فرضه فهذا بَرُّ بلا شك، وإن كان بعض البر أكمل من بعض.
3- بعض الناس يضعف الأحاديث التي تحث على صيام الست من شوال ، وهذا غلط فالحديث ورد عن عدد من الصحابة منهم ( أبو أيوب – وثوبان – وجابر وغيرهم ) والمتتبع لها لا يشك في ثبوتها ورفعها للمصطفى صلى الله عليه وسلم ، والعلم يأخذ من أهله .
4- كره بعض العلماء صيام الأيام الستة كل عام مخافة أن يظن العامة أن صيامها فرض، وهذا أصل ضعيف غير مستقيم لأنه لو قيل به للزم القول بكراهة الرواتب التابعة للمكتوبات ، وهذا المحذور يزول بالبيان فيعلم العامة أن صيام الست مستحب لا واجب.
5- يجب على المرأة أن تستأذن زوجها في صيام الست ، وله تفطيرها لقضاء حاجته إن لم تسأذنه .
6- لا يجوز الجمع بين نية قضاء رمضان وبين نية صيام الست ، لأن كل عبادة منهما مستقلة عن الأخرى مقصودة بذاتها لا تندرج تحت الأخرى.
7- لا تصام هذه الست عن الميت إلا إذا نذرها .